كازاخستان :المرافق الاستراتيجية تحت الحراسة بعد السيطرة على الاضطرابات

قال المكتب الرئاسي يوم الأحد إن عددا من "المنشآت الاستراتيجية" في كازاخستان تحت حراسة تحالف عسكري تقوده روسيا مدعو لاستعادة النظام وسط أكثر أعمال العنف دموية في البلاد. سنوات من الاستقلال. وقال المكتب الرئاسي في بيان يعرض بالتفصيل إحاطة أمنية ترأسها توكاييف "تم نقل عدد من المرافق الاستراتيجية تحت حماية وحدة حفظ السلام الموحدة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".   طاقة نيوز -وكالات -رويترز قُتل العشرات واحتُجز الآلاف وأُحرقت مبان عامة في أنحاء الدولة الواقعة في آسيا الوسطى الأسبوع الماضي ، مما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف إلى إصدار أوامر إطلاق النار بهدف القتل لإنهاء الاضطرابات التي ألقى باللوم فيها على من يسميهم قطاع الطرق. والإرهابيين. بناء على دعوة من توكاييف ، أرسلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا قوات لاستعادة النظام ، وهو تدخل يأتي في وقت يشهد توترًا شديدًا في روسيا والولايات المتحدة. العلاقات قبل محادثات جديدة بشأن أزمة أوكرانيا.   ولم تحدد المنشآت. وقالت الإدارة إن 5800 شخص اعتقلوا على صلة بالاضطرابات ، من بينهم "عدد كبير" من المواطنين الأجانب. وقالت إن الوضع استقر في جميع المناطق. بدأت المظاهرات في كازاخستان كرد على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تتحول إلى حركة واسعة ضد حكومة توكاييف والرجل الذي حل محله كرئيس للجمهورية السوفيتية السابقة الغنية بالموارد ، نور سلطان نزارباييف. كان نزارباييف ، 81 عامًا ، أطول فترة حكم في أي دولة سوفيتية سابقة حتى سلم الرئاسة إلى توكاييف في عام 2019. ويُعتقد على نطاق واسع أن عائلته احتفظت بنفوذها فيحكومة توكاييف، العاصمة التي شيدت لهذا الغرض وتحمل اسمه.